الصديق الجاهل

يقولون في هذه الحرب انه  يوجد خونة وعملاء وسط الجيش. 

لكن في إعتقادي ان المسالة لا تحتاج الى عملاء ولااااا خونة. فقط تحتاج إلى صديق جاهل... والى حليف احمق... مثل العميد طبيب  كجاب الذي اصبح ناشطاً سياسياً على صفحات السوشيال ميديا.. واشتهر باسم طارق الگضاب... 

ففي (غفلة رقيبي) كما تقول الأغنية التراثية... ينتفخ العميد... ويگتب على الفيسبوگ... (غداً سنرفع الأذان في مسجد بحري)

... 

ومسجد بحري العتيق يقع بالقرب من سلاح الإشارة

...

ماذا يعني هذا الكلام؟؟؟ 

من الناحية العسگرية والاستخباراتية فإنّ العميد طارق يكشف تحركات الجيش ليوم الغد... يجلس الضباط في سرية تامة ليخططوا للمعركة... لاسترجاع سلاح الإشارة من قبضة الدعم السريع.... وتأمين المنطقة من حوله... ويرسموا الخطط.. ويوزعوا المهام... فياتي العميد طارق بصورة بلهاء ليكتب على الفيس بوك مثلما ما اسلفتُ... وهو يعنى (ياناس الدعم السريع... نحنا جايينگم يوم الجمعة... خليگم جاهزين... يوم الجمعة... آااآ... ما تنسوا.. سوف نمشط الطريق الى سلاح الاشارة.. وسوف نصلي في مسجد مدينة بحري الكبير).

لذلك لا يستغربنَّ أحد ان يحدث مثلما حدث لقوات الجيش القادمة من منطقة حطاب.. قتل إثنين لواءات.. وأسر عميد وعقيد... وقتل للجنود لم يحدث في تاريخ السودان بهذه الطريقة وهذا العدد.